majed
عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 العمر : 49
| موضوع: ثورة التعليم الأحد فبراير 13, 2011 12:17 pm | |
| الميزان المحاسبى المصرى طوال الـ 30 عاما الماضية طالما تابعت بيانات المسئولين بهذا البلد وخطبهم الرنانه ، و توقفت دائما أمام نقطتين هامتين فى خطبهم الرنانه أولاًًُ : فاتورة مصروفات الشعب المصرى أكبر بكثير من وارداتهم بمعنى أن المصروف أقل من الانتاج. ثانيا : أن الزيادة السكانية تلتهم أى زيادة فى الورادات او كما يقولون معدل النمو وتأملت ذلك فوجدت انهم على حق . وانهم أى المسئولين بهذة البلد يعانون وهم فى ورطة بمناصبهم هذة وعندما تجولت بالشوارع وجدت عمال الصرف الصحى و مقاوليهم ومثلهم كثيرون فى مجالات البنية التحتية يحفرون و يحفرون دوما ما بين انشاءات كثيرة و إصلاحات . وهنا تأملت عملهم ورجعت بالذاكرة 30 عاما ايضا فوجدت انهم يعملون بنفس الطريقة و نفس الاماكن منذ تاريخه حتى الان ، وهنا ابتسمت و قلت وجدتها وجدتها ، انهم يضحكون علينا فهم يتعاملون مع الشعب بنظريه نجيب الريحانى المحاسبية الشهيرة ( الخروف و ملحقاته ) ، فنا اصدق كل رقم بتقرير الحكومة من مصروف و لكننا تناسينا كل رقم فرعى تحت كل حساب رئيسى و كل فرع تحت حساب فرعى . نحن نسرق بعضنا البعض متصورين ان كل ( مقاول ، موظف ، ......... ) بسيط يفسد بعمله و يغتنى من عمله مع الحكومه هو الافضل ناسيا ان زيادتة هذة تتسبب فى ارتفاع اسعار هو اول من يروح ضحيتها . و يحدثنا فى ذلك وزير التربية و التعليم كيف استلم وزارته الفقيرة وماذا وجد من ملايين من الجنيهات مهدرة و الى من تذهب فاقتنعت اننا دوله غنية جدا بحساباته الرئيسية و فقيرة جدا بحساباتها الفرعية فإختل الميزان المحاسبى المصرى . لقد أصبحنا مجرد محاسبين نحسب الوارد و المنصرف مثل رب أسرة يحسب ميزانيته الشهريه وكله بالبركة ان تصرف فى الشهر أكثر من دخلك طبعا بالبركه و الفهلوة المصرية وقد افرغنا عقولنا من الابتكار وايجاد الحلول لمشاكلنا ، فمشكلتنا الاساسية هى الادارة و ليست المادة فنحن فقراء بعلمائنا و مبتكراتنا التى لا ترى النور وإدراتنا الفهلوية . مع إن مشاكلنا بسيطة و يمكن حلها بفكرة بسيطة فقط تريد مسئول يريد الحل و اشك فى ذلك فمثلا مشكلة التعليم تحتاج امكانيات و موارد و تلتهم الكثير من ميزانية الدوله . مشكله بسيطة يمكن حلها بجعل التعليم وزارة منتجه تصرف على نفسها بنفسها فيزيد دخل المعلم فتتوقف الدروس الخصوصية و بالتالى يتزايد دخل الاسرة و كذلك يزداد النمو داخل ميزان محاسبى مختل .، الافكار كثيرة ولكن هل من يريد التنفيذ و لى فكرة بسيطة جداا وزارة التربية و التعليم تمتلك مدارس كثيرة بأرجاء البلاد هى كل ثروتها لما لا تقوم بدراسات بتحويل سور المدارس الى بوتكات و محلات مع العلم تميز مواقع تلك المدارس بأمكن مزدحمة سكانيا على طريقه ( سور نادى الزمالك ) ثم تتطرحها بمزايدة عامة ، لك ان تتصور الدخل الذى يمكن ان يكون . فكرة أخرى ولما لا و قد اكون مخطأ او على صواب من العبد الفقير الى الله ان تقوم وزارة التعليم باتفاقية مع الصندوق الاجتماعى بحيث تتكون شركات بسيطة من الخريجيين العاطلين ( 5 خريجين كمجموعه مثلا ) تعمل بتسويق منتج معين و ان يكون الطلاب هم العاملين و المنتجين و يكون الصندوق هم المسوقين و الداعم و يكون هذا بديلا لحصص المجالات الزراعية و الصناعية التى لا فائدة منها و داخل اروقة المدرسة. يمكن يوكون فيه أمل و يتعدل الميزان . | |
|